ماذا نفعل بذنوبنا العظيمة

من طرف **mataeb** الخميس فبراير 28, 2008 2:49 pm

ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة؟؟؟؟ كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنة يخدم رسول الله صلي الله علية وسلم في جميع شوؤنة وذات يوم بعثة الرسول في حاجة لة فمر بباب رجل من الانصار فرأي امرأة تغتسل واطال النظر إليها ثم بعد ذلك اخذتة الرهبة وخاف ان ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى الرسول ودخل جبال بين مكة والمدينة ومكث فيها قرابة أربعين يوماً وبعد ذلك نزل جبريل على الرسول فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي فقال النبي: لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فاتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيرة فخرج الاثنان من اعقاب المدينة فلقيا رعيا من رعاة المدينة يقال لة زفافة فقال لة عمر:هل لك علم بشاب بين هذة الجبال يقال لة ثعلبة فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟؟ فقال عمر: وما علمك انة هارب من جهنم قال لانة كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من هذة الجبال .. واضعاً يدة علي ام راسة وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الارواح.... وجسدي في الاجساد ...ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياة نريد . فانطلق بهما الية فلما رأة عمر غدا الية واحتضنة فقال: ياعمر هل علم رسول اللة بذنبي؟ قال لا علم لي الا انة ذكرك بالامس فارسلني انا وسلمان في طلبك. فقال ثعلبة لعمر لا تدخلني الية الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان ولم سلم الرسول قال لعمر وسلمان ماذا فعل ثعلبة؟ قال هو ذايا يا رسول الله فقام الرسول فحركة وانتبة فقال لة: ما رغبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك علي اية تمحوا الذنوب والخطايا؟ فقال بلي يا رسول الله قال((قل ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار )) قال ذنبي اعظم فقال الرسول ((بل كلام الله أعظم)) ثم أمرة بالانصراف الي منزلة فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان اتي الي رسول الله فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنة قد هلك ؟ فقال الرسول : فقوموا بنا الية ودخل علية الرسول فرفع رأس ثعلبة في حجرة لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسة من علي حجر الرسول فقال لة: لم ازلت رأسك عن حجري فقال: لانة ملأن بالذنوب قال الرسول ما تشتكي ؟ قال:مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي قال الرسول : ما تشتهي؟ ((قال مغفرة ربي)) فنزل جبريل علية السلام فقال: يا محمد أن ربك يقرئك السلام ويقول لك: ((لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيتة بقرابها مغفرة )) فأعلمة النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات علي أثرها فأمر الرسول بغسلة وكفنة ...فلما صلي الرسول علية جعل يمشي عل اطراف اناملة فلما انتهي الدفن قيل لرسول الله رأيناك تمشي علي اطراف اناملك قال الرسول: ((والذي بعثني بالحق نبياًما قدرت أن أضع قدمي علي الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعة ))............... ياأخوتي يجب علينا أن نستفيد من هذة القصة وأن نعود أنفسنا علي التوبة النصوحة والي متى سنتم في الحضيض؟؟؟ ((اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار وتوفنأ مؤمنين))